هل نحن من نتغير أم ما يصل ألينا من إحساس ومشاعر من الآخرين هو ما يجعلنا نغير ردود أفعالنا
. هل هناك صله بين عقولناو هذه الإشارات من موجات الطاقة التي نستقبلها فيترجمها العقل لمشاعرنا تارة بسعادة وتارة بأحزان
هل يخرج إحساسنا عن نطاق السيطرة فيكون
كورقة في مهب ريح إمتثالا لما يجترفه من مشاعر تخترق حواسنا وطاقه أجسادنا من مجريات نعيشها وتفرض علينا بشكل يومي.
الجانب الروحي والنفسي لا يتجزء ولا ينفصل عن الجانب المادي والجسدي بل في معظم الأحيان يكون له السلطة المطلقه علي تصرفاتنا وردود أفعالنا.
كم من مرة تفوهنا بكلمات وبعد مرور ساعات أو ٱيام أو حتي شهور تدركنا معناها سوء كانت مناسبه أو سيئة. وكما الأقوال نندفع أكثر بالأفعال
التي تكون كسيوف مسلولة تطيح برأس الصواب والخطاء دون تمييز.
لماذا ما نسير عليه من درب في هذه المتاهة لا ندركه إلا بعد انقضاء الأمر وعدم القدرة على إصلاح ما مر بنا وكأننا في وقت حدوث الفعل كنا نفوس أخري وأجساد أخري.
من منا لم يعيش هذه المواقف والأحاسيس التي عند تذكرها وتدراك كوراثها تدفعنا نحو الجنون
ونتسأل في حيرة وإندهاش كيف حدث منا هذا
وكيف لم تدرك عقولنا الكلمه والفعل قبل حدوث الطامه.
هل خلقنا بهذا الضعف لتتحكم فينا طاقات تغير مجري حياتنا في زمن حتى أنفسنا لا تدركه ولا تستوعب كيف مر عليها.
نعم نحن بشر معرضون للخطاء والصواب. ولكن هذه الفجوة الزمنيه تدعوني للتسأل
ماذا يحدث داخل هذا الجسد الذي أحتار العلم في إبداع خلقه وعظمه خالقه
لماذا يتأثر بأثير من الموجات تخترق طاقتنا لتأخذنا عبر الزمن إلي اللاوعي فنصدم من ما فعلنا أوتفوهنا في هذه اللحظات أو أحيانا الجلسات مع الآخرين.
هل هناك مؤثر يتسلل فيخترق هالات وشكرات أجسادنا فينتج عنه ما ذكرت. ويجعلنا نفقد أنفسنا للحظات أو سويعات.
هذه الحاله أصبحت ظاهرة يمر بها الجنس البشرى على كافة مراحله كلنا يصل ألينا أحساس
ومواقف معينه عند قراءة هذه الكلمات. وتعود بنا الذاكرة لتقول لنا حدث ذلك من قبل.
ولكي لا نهيم علي وجوهنا في متاهة غياب العقل
والإدراك والتحكم بأروحنا.
وللأسف لا نتلمس الأسباب الحقيقية لما نستشعره ونتعايشه في أوقات كثيرة
وتتفاوت نسب حدوثة بين الأشخاص
فعلينا بتقويه سريان الطاقة الإيجابية سوء داخل أجسادنا أو خارجها وتفعيل منظومة الحماية الربانية التي حبانا الله جل جلاله وعظمت قدرته
في بديع خلقه.
فرزقنا وأرشدنا في كتابه وسنه رسوله الكريم.
بأن علينا أن نحصن أرواحنا صباحا ومساء بالأذكار. وإن لاتكتمل سكينه أرواحنا ولا قوة نفوسنا الإ بقضاء الخمس صلوات بأوقتها
وعند الحديث براحة النفس يحضرني
حديث سيد الأنام”أرحنا بها يا بلال”
واستكمالا للحمايه الربانية وحب خالقنا لنا ورحمته بنا ارشدنا على لسان خير الأنام. “أن هو إلا وحي يوحي”.من تصبح بسبع تمرات لا يصيبه سحر ولا حسد.
وقد مر علينا جميعامعرفة أو قراءة مقال ينوه عن ما ثبته العلم الحديث من إظهار ما يدور من هالات حول جسد كل إنسان وعند تجربه ما أمرنا به الرسول من التصبح بسبع تمرات ومشاهدة إكتمال هذه الهالات تحت الأشعة تحت الحمراء ثبت أن طاقة الإنسان تكون قد أكتملت بشكل لا يضاهي أي وقت إلا بعمل هذه المعالجة الربانيه
من صلاة وأذكار ومقاومة جسديه من ماذكرنا للحفاظ على هذا الجسد والروح التي نفس الله من روحه بها فعظم شأنها.